وصححه الحفاظ وسلمة أكبر من عمر، وبه كانت تكنى -رضي الله عنها- هي وزوجها أبو سلمة. وما وقع في الحديث "قم يا عمر" وهم من الراوي لأنه لم يشتهر بين أهل الحديث إلا عمر فظن أنه ليس لها ولد غيره. وقد رواه ابن الجارود في المنتقى من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت وفيه:"فقالت لابنها زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" دون تسميته بعمر وروى ابن سعد من طريق عاصم الأحول عن زياد بن أبي مريم قال: قالت "أم سلمة"، فذكر قصة وفاة زوجها وخطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لها وفيه "ثم جاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فقام على الباب فذكر الخطبة إلى ابن أخيها أو إلى ابنها أو إلى وليها، فقالت أم