١٤٠٩ - قوله: وحديث جابر عنده مضطرب اللفظ، لأن في بعض رواياته:"أنَّهُ بَاعَهُ واشْتَرَطَ ظَهْرَهُ إلى المَدِينَةِ"، وفي بعضها:"أنَّهُ أعَارَهُ ظَهْرَهُ إلَى المَدِينَةِ".
أما رواية:"واشترط ظهره إلى المدينة" فتقدمت. وأما رواية:"أنه أعاره ظهره" فرواها النسائي من طريق سُفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر قال: "أدركني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكنت على ناضح لنا سَوْء فقلت: لا يزال لنا ناضح سَوْء، يا لهفاه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تبيعنيه يا جابر؟ قلت: بل هو لك يا رسول الله. قال: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، قد أخذته بكذا وكذا، وقد أعرتك ظهره إلى المدينة" الحديث. وقد أشار البخاري في صحيحه إلى الاضطراب الواقع في متن هذا