"المجالسة"، والبيهقي في "السنن"، والخطيب في "التاريخ"، كلهم من رواية شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء عن رافع بن خديج به.
وقال الترمذي:(حسن غريب لا نعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من هذا الوجه من حديث شريك بن عبد الله، وسألت محمد بن إسماعيل يعني البخاري عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن، وقال: لا أعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من رواية شريك).
قلت: وهو غريب منهما فقد رواه يحيى بن آدم في كتاب "الخراج" من رواية قيس بن الربيع عن أبي إسحاق، وكتاب الخراج من مسموعاتهما، ولاسيما البخاري.
وقال البيهقي:(إنفرد به شريك بن عبد الله، وقيس بن الربيع، وقيس ضعيف عند أهل العلم بالحديث، وشريك بن عبد الله مختلف فيه، كان يحيى بن سعيد القطان لا يروي عنه، ويضعَّف حديثه جدًا، ثم هو مرسل، قال الشافعي في كتاب البويطي: الحديث منقطع لأنه لم يلق عطاء رافعًا).
ثم أسند البيهقي عن ابن عدي قال: (كنت أظن أن عطاء، عن رافع بن خديج مرسل حتى تبين لي أن أبا إسحاق أيضًا عن عطاء مرسل؛ ثم أسند ابن عدي من