"من أراد أن ينام وهو جنب فليتوضأ وضوءه للصلاة" وهو عند الأكثرين بدون هذه الزيادة، فقد أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم من حديث أبي سلمة عنها، "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام". ولفظ البخاري، عن أبي سلمة قال:"سَألْتُ عائِشَةَ: أكَانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْقُدُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قالَتْ: نَعَمْ، وَيتَوَضَّأ". وفي رواية له من حديث عروة عنها قالت:" كانَ النبىّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرادَ أَنْ ينامَ وَهُوَ جُنُبٌ غَسَلَ فَرْجَهُ وَتَوَضَّأ لِلصَّلَاةِ".
وفي رواية الأسود عنها قالت:"كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا كانَ جُنُبًا فَأَرَادَ أنْ يَأكُلَ أَوْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ". رواه مسلم، وأبو داود , والنسائي ,