ففي "صحيح البخاري" في الطهارة عنه قال: اتبعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وخرج لحاجته، وكان لا يلتفت فدنوت منه فقالوا:"ابغني أحجارًا أستنفض بها ولا تأتني بعظم ولا روثة". زاد في "بدء الخلق": قلت "ما بال العظم والروثة؟ قال: هما من طعام الجن".
وعند أحمد والنسائي، وابن ماجه، والطحاوي والبيهقي عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم فإذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها. ونهى عن الرَّوْثِ والرِّمَّةِ، ولا يَسْتَطِبْ الرَّجُلُ بِيَمِينِه".
واختصره الطحاوي فقال:"نهى أن يستنجي بِرَوْثٍ أو رِمَّة"، والرمَّةُ: العِظامُ.
وأما الدارقطني فروى من طريق الحسن بن فرات القزاز، عن أبيه عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يستنجي بروث أو عظم وقال: إنهما لا يطهران"، ثم قال:(إسناده صحيح).
• وحديث رويفع بن ثابت: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي والطحاوي، والبيهقي، عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا رويفع بن ثابت لعل