"التاريخ"، وغيرهم بألفاظ وله طرق أفردتها بجزء مخصوص، وهو حديث صحيح.
فائدة: عدَّ الحافظ السيوطي هذا الحديث متواترًا وقال: (أخرجه الأربعة: عن رافع بن خديج، وأحمد: عن محمود بن لبيد، والطبراني: عن بلال، وابن مسعود، وأبي هريرة، وحواء، والبزار: عن أنس، وقتادة بن النعمان، والعدني في "مسنده": عن رجل من الصحابة). اهـ.
وهو غريب جدًا، والظاهر أنه لم يقف على أسانيد المذكورين عند مخرجي أحاديثهم فإن أكثرها ترجع إلى طريق واحد، فحديث رافع بن خديج، ومحمود بن لبيد، وحواء، وأنس، ورجل من الصحابة، طريق واحد تعدّد صحابيوه من اضطراب زيد بن أسلم فإنه مرة قال:(عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج) ومرة قال: (عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجال من الأنصار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)؛ ومرة قال:(عن محمود بن لبيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) ومرة قال: (عن أنس بن مالك)؛ ومرة