• الطريق الخامس: رواه النسائي، أخبرنا بشر بن معاذ قال: حدثني إبراهيم وهو ابن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: حدثني أبي عبد العزيز وجدي عبد الملك عن أبي محذورة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقعده فألقى عليه الأذان" فذكره بتثنية التكبير وهو غلط أيضًا.
فإن الحميدي رواه في "مسنده" عن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك المذكور عن جده عبد الملك عن أبيه أبي محذورة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألقى هذا الأذان عليه" فذكر التكبير في صدره أربع مرات. ومن طريق الحميدي رواه الدارقطني، والبيهقي.
وقال الإِمام الشافعي:(فأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى ابن محيريز، وسمعته يحدث عن أبيه عن ابن محيريز، عن أبي محذورة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى ما حكى ابن جريج) يعني بالتربيع.
قلت: وكذلك رواه سميه وابن عمه إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: سمعت جدي عبد الملك يذكر أنه سمع أبا محذورة يقول: ألقى عليَّ رسول