قال الزهريّ:"وزاد بل الذي نداء صلاة الغَداةِ، الصلاةُ خَيْر مِنَ النوْم، فَأقرها رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال عمر يا رسولَ اللهِ: قَدْ رَأيْتُ مِثْلَ الذي رَأى وَلكِنه سَبَقَنِي": فالظاهر أن هذا كله موصول بالسند الأول.
وقد روى الطحاوي والبيهقي من طريق ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر قال:"كان في الأذان الأول بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم. . . ." الخ.
• وحديث عائشة، وأبي هريرة: رواهما الطبراني في "الأوسط".
• وحديث عبد الله بن يسر: رواه الطبراني في "الكبير".
• وحديث نعيم بن النحام: رواه البيهقي؛ من طريق الأوزاعي عن يحيى بن سعيد بن الأنصاري، أن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، حدثه عن نعيم بن النحام قال: كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صلاة الصبح فلما سمعت قلت: لو قال ومن قعد فلا حرج؛ قال: فلما قال الصلاة خير من النوم، قال: ومن قعد فلا حرج".