يرددها حتى صعد ثم قال: ألا إن العبد نام، مرتين، ثم أذن حين أضاء الفجر.
قال الدارقطني:(محمَّد بن القاسم الأسديّ ضعيف جدًا).
قلت: قد وثقه ابن معين وقال: (كتبت عنه). وقال العجلي:(كان شيخًا صدوقًا). ومع هذا فلم ينفرد به، بل ورد من وجوه أخرى موصولًا ومرسلًا أيضًا.
فرواه ابن سعد في "الطبقات" قال: أخبرنا عفان بن مسلم، وعارم قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس بن مالك: "أن بلالًا صعد ليؤذن وهو يقول البيت" وهو وإن لم يذكر قصة الأذان قبل الفجر، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يقول: "ألا إن العبد نام" فهو ظاهر في ذلك لأن البيت إنما قاله عند ذلك.
وقد قال ابن أبي شيبة في "المصنف"، ثنا أبو خالد عن أشعث، عن الحسن قال: "أذن بلال بليل. . . ." فذكر الحديث والبيت.