النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مدًا، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم.
وللحديث ألفاظ أخرى ذكرتها مفصلة في جزء خصصته لطرق هذا الحديث وألفاظه.
ومن ذلك ما رواه أحمد عن حجاج، عن شعبة عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك بأي شيء كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح القراءة؟ فقال: إنك لتسألني عن شيء ما سألنى عنه أحد.
رواه أحمد والدارقطني عن سعيد بن زيد أبي مسلمة قال: سألت أنس بن مالك، أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح بالحمد الله رب العالمين أو ببسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال: إنك تسألني عن شيء ما أحفظه، وما سألني عنه أحد قبلك، قلت: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في النعلين؟ قال: نعم. قال الدارقطني: هذا إسناد صحيح.