٣٢١ - قوله:(وَسُئِلَ، يعني ابنُ عَبَّاسٍ: هَلْ في الظُّهْرِ والْعَصْرِ قِرَاءَةٌ؟ فَقَالَ: لَا).
أبو داود في "الصلاة"، والنَّسائي في "الخَيْلِ"، والطحاوي من حديث عَبْدِ الله بنِ عُبَيْدِ الله بنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلْتُ على ابنِ عبَّاسِ في شَبابٍ من بني هاشمٍ فَقُلْنَا لشَابٍ مِنَّا سَلْ ابن عباس: أَكَانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرأُ في الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ فَقَالَ: لَا، فَقِيْلَ: لَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ في نَفْسِهِ، فقال: خَمْشًا هذه شرٌ من الأولى، كَانَ عَبْدًا مأمورًا بَلَّغَ ما أُرْسِلَ بِهِ. الحديث.
* * *
٣٢٢ - حديث خباب:"أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ والعَصْرِ، قَيْلَ فَبِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُم تَعْرِفونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: باضْطِرَابٍ لحْيَتِهِ".