سماع الحسن من علي قال الحاكم: إنه صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بأن فيه إرسالًا يردّ إلى عدم سماع الحسن من علي، فلم يجب في ذلك.
ورواه أبو داود من طريق أبي الضحى عن علي، وقال:"وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل". وأبو الضحى لم يدرك علي بن أبي طالب فهو منقطع.
ورواه ابن ماجه من طريق ابن جريج.
وذكره أبو داود معلقًا عنه عن القاسم ابن يزيد، عن علي مرفوعًا "يرفع القلم عن الصغير، وعن المجنون، وعن النائم" والقاسم ابن يزيد هذا غير معروف، وزعموا مع ذلك أنه لم يدرك عليًّا، وفيه نوع تناقض كما لا ينبغي.
ورواه أبو داود الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان عن علي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ، عن المُبْتلىٍ -أو قال المَجْنون- حَتَّى يَبْرَأ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ -أو يَعْقِلَ- وعن النائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ". وهكذا رواه أحمد، عن أبي سعيد، عن حماد بن سلمة، إلا أنه قال