وفي الباب، عن أبي حميد عند أبي داود، والترمذي والبيهقي. بسند صحيح، في وصفه صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمحضر عشرة من الصحابة منهم أبو قتادة بن ربعي ثم هَوَى الى الأرْضِ سَاجِدًا، ثم قال: الله أكبَر، ثم جَافَى عَضُدَيْهِ عن إبْطَيْهِ، وفَتَحَ أَصابعَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ اليُسْرَى وَقَعَدَ عليها ثُمَّ اعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فى مَوْضِعِهِ معتَدِلًا، ثُمَّ هَوَى سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ الله أَكْبَرُ، ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ وَقَعَدَ وَاعْتَدَلَ حَتى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ، ثُمَّ نَهَضَ، ثُمَّ صَنَعَ في الرَّكْعَةِ الثانية مثل ذلك، الحديث.
وعن أبي هريرة عند البخاري في الاستئذان من "صحيحه"، من حديث سعيد بن أبي سعيد المقبري عنه: أن رَجُلًا دَخَلَ المسْجِد، ورسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ في ناحيةِ المسجدِ، فَصَلَّى ثم جاءَ فسلم عليه، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعليك السلام، ارجعْ فصلِّ، فإنَّكَ لَمْ تصلِّ، الحديث وفيه: إذا قمتَ إلى الصلاةِ فأسبغ الوضوء , ثم استقبِل القبلة فكبر، ثُمَّ اقرأ ما تيسَّرَ مَعَكَ من القرآن، ثم اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفَعْ حتى تَسْتَوِيَ قائمًا، ثم اسجُدْ حتَّى تطمئنَّ سَاجِدًا، ثم ارفَعْ حَتَّى تطمئنَّ جَالِسًا، ثم اسْجُدْ حتى تطمئنَّ ساجِدًا، ثم ارفعْ حتى تطمئنَّ جَالِسًا، ثم افعلْ ذَلِكَ في صَلاتِكَ كلها.