لم يُسَمّ المجموع باسمٍ خاص في بدايته، وإنما ذكر فهرست ما في هذا المجموع من الرسائل.
وسماه من نقل منه: فتاوى العلامة قاسم.
وذكر أسماء الكثير من هذه الرسائل في ترجمته عند السخاوي.
ولا شك أنّ هذا المجموع من تأليف العلامة ابن قطلوبغا.
ويدل على ذلك: أسلوب المؤلف في طريقة عرضه للمسائل التي أوردها وهي تتشابه مع منهجه في كتبه المطبوعة وإشاراته فيها إلى أسماء بعض كتبه المؤلفة (ككتابه شرح مقدمة الفرائض)، وإقراءاته، وأسماء بعض شيوخه.
والإشارات والنقولات من هذا المجموع عند من جاء بعده، كأمثال:
البحر الرائق في شرح كنز الدقائق (٤/ ٤٢٣ - ٤٢٤) حيث قال: رَأَيْت في فتاوَى الْعَلَّامَةِ قَاسِمٍ مَا صُورَتُهُ. . .
وحاشية رد المحتار (٤/ ٣٤٣): سُئِلَ الْعَلَّامَةُ قَاسِمٌ في فَتَاوَاهُ.
علمًا أن حاشية رد المحتار ذكرت بعض الرسائل بأسمائها (٨/ ٣٥ - ٣٦):. . وَتَمَامُ ذَلِكَ في رِسَالَةِ تَحْرِيرِ الأَقْوَالِ في صَوْمِ السِّتِّ مِنْ شَوَّالٍ لِلعَلّامَةِ قَاسِمٍ.