للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عقيب الصّلاة بِدْعَةٌ.

وأرى أنّ قوله في الخلاصة: لكنّه يقوم إلى التطوع من إدراج المصنّف لا كلام الإمام محمد. والله أعلم.

إني ولله الحمد، أقول كما (١) قال الطحاوي لابن حَرْبُويَه (٢):

لا يقلِّد إلاَّ عصبيٌّ (٣) أو غبيٌّ. {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور: ٤٠]. والحمد لله وحده.

* * *


(١) تحرف في المخطوط إلى: (هما).
(٢) تحرف في المخطوط إلى: (ولا يرجو يومه). والتصحيح من كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث للشيخ جمال الدين القاسمي (ص ٧٠ مطبعة ابن زيدون بدمشق ١٩٢٥ هـ).
وابن حربويه، هو: القاضي العلامة، المحدث الثبت، قاضي القضاة، أَبو عبيد، علي بن الحسين بن حرب بن عيسى البغدادي، ولي قضاء مصر، ومات سنة ٣١٩ هـ. سير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٣٦).
(٣) في المخطوط: (عصبية).
وهو من قول ابن حربويه أيضًا كما جاء في سير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٣٧ - ٥٣٨).

<<  <   >  >>