(٢) تحرف في المخطوط إلى: (نستوفر). أي: لا نتعجل، وتكون العجلة سبباً في عدم الطمأنينة. (٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ رقم ٢٤٦٨): رواه البزار والطبراني في الأوسط، وفيه: سعيد بن بشير، وفيه كلام. ورواه الإمام أحمد (٥/ ١٠) والطبراني في الكبير (٦٨٨٣) عن سمرة قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نعتدل في الجلوس، وأن لا نستوفز. ورواه الطبراني في الكبير (٦٨٨٤) ومسند الشاميين (٢٦٤٩) عن سمرة قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نعتدل في السجود، ولا نستوفز. ورواه الطبراني في الكبير (٧٠٢٠) عن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا كنا في الصلاة ورفعنا من رؤوسنا من السجود أن نطمئن على الأرض جلوساً، ولا نستوفز على أطراف الأقدام. ورواه الحاكم (١/ ٢٧١) وعنه البيهقي في سننه (٢/ ٣٧٠) عن سمرة بن جندب قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يستوفز الرجل في صلاته. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه. (٤) تحرف في المخطوط إلى: (بشر). قال أبو حاتم الرازي: قلت لأحمد بن صالح: سعيد بن بشير شامي دمشقي، كيف هذه الكثرة عن قتادة؛ قال: كان أبوه بشير شريكًا لأبي عروبة، فأقدم بشير ابنه سعيداً البصرة، فبقي بالبصرة يطلب الحديث مع سعيد ابن أبي عروبة. =