للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال قاضي خان سنة ٥٩٢ (١)، ووفاة صاحب الحقائق (٢) سنة إحدى وسبعين وست مئة.

وقال الإمام الزوزني السديدي (٣): صوم الست من شوّال عندنا لا يكرهُ. واختلف مشايخنا في الأفضل؟.

فقال بعضهم: والأفضل: أنه يأتي بستة أيّام متفرقات في الحول.


(١) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (٢١/ ٢٣١ - ٢٣٢): قاضي خان، هو العلامة شيخ الحنفية، أبو المحاسن حسن بن منصور بن محمود البخاري الحنفي، الأوزجندي، صاحب التصانيف. سمع الكثير من الإمام ظهير الدين الحسن بن علي ابن عبد العزيز. ومن إبراهيم بن عثمان الصفاري وطائفة. وأملى مجالس كثيرة رأيتها. روى عنه: العلامة جمال الدين محمود بن أحمد الحصيري، أحد تلامذته. بقي إلى سنة تسع وثمانين وخمس مئة، فإنه أملى في هذا العام.
وذكر ابن العماد في الشذرات (٤/ ٣٠٨) واللكنوي في الفوائد (٦٤) أن وفاته سنة ٥٩٢ هـ.
(٢) قال المصنف في تاج التراجم (ص ٢٤): محمود بن محمد بن داود، أبو المحامد الأفسنجي اللولوي البخاري، مولده ببخارى سنة سبع وعشرين وست مئة، وتفقه على الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد المجيد القرشي، وكان إماماً فاضلاً، شيخًا صالحاً، عارفاً بالمذهب والتفسير، صنف شرحاً على منظومة الإمام النسفي وسماه: الحقائق، واستشهد في وقعة التتار ببخارى سنة إحدى وسبعين وست مئة.
(٣) تحرف في المخطوط إلى: (السيدي).
قال المصنف في تاج التراجم (ص ٢٢): محمد بن محمود بن محمد تاج الدين أبو المفاخر بن أبي القاسم السديدي الزوزني، شرح المنظومة وزاد عليها، وشرح الزيادات وسماه: ملتقى البحار من منتقى الأخبار، تفقه على الإمام محمود المروزي، وتفقه عليه: ابن عبد العزيز. والله أعلم.

<<  <   >  >>