(٢) انظر: بدائع الصنائع، ٧/ ١٠٩، وروضة الطالبين، ١٠/ ٣٣٥. (٣) انظر: قواعد لأحكام في مصالح الأنام، ١/ ٩٨، وغمز عيون البصائر، ١/ ٢٨٦، ودرر الحكام، ١/ ٤٠، وشرح القواعد الفقهية، ص ٣١٣ - ٣١٧. (٤) محمد بن عبد اللَّه بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، أبو بكر القاضي من حفاظ الحديث، ولد في إشبيلية سنة ٤٦٨ هـ وولي قضائها، ورحل إلى المشرق وصنف في الحديث والفقه والأصول والتفسير والأدب والتاريخ، توفي قرب فاس ودفن بها سنة ٥٤٣ هـ، من مآثره: أحكام القرآن، والقبس في شرح موطأ ابن أنس، وعارضة الأحوذي في شرح الترمذي، والعواصم من القواصم، انظر ترجمته: الديباج، ص ٢٨١، ووفيات الأعيان، ٤/ ١١٦ - ١١٧، والأعلام، ٦/ ٢٣٠. (٥) أي قوله عز وجل: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا}، [سورة النساء، الآية ٧٥]. (٦) أَحْكَام الْقُرْآن لابن الْعَرَبِيّ، ١/ ٥٨٤.