أما النوع الثاني من الترنادو، وهو في الواقع النوع المشهور الذي يقصد غالبًا عند ذكر هذا الاسم، فيظهر في المناطق المعتدلة داخل نطاق بعض المنخفضات الجوية العادية، ويتميز بأنه صغير الحجم جدًّا، فالمنطقة التي يغطيها لا يزيد قطرها في الغالب على ١.٥ كيلو متر، وقد ينخفض أحيانًا إلى ١٠٠ متر فقط. ورغم صغر حجمه بهذا الشكل فإنه يعتبر أشد أنواع الأعاصير فتكا وتدميرًا، ويرجع ذلك لسببين هما:
أولًا- سرعة دوران الهواء حول مركز الإعصار بدرجة لا يزال من المستحيل قياسها، ولكنها تقدر بأكثر من ٣٠٠ عقدة في الساعة في غالب الأحيان
شكل "٤٥" منظر لقمع السحاب ونافورة الماء اللذين يظهران عند مرور الترنادو