المعدلات الشهرية لدرجة الحرارة "بالدرجات المئوية" ومدى التغير السنوي في بعض محطات الأقاليم الاستوائية، وفيما يأتي بيانها وبيان مواقعها بالنسبة لخطوط الطول والعرض وارتفاعاتها بالنسبة لمنسوب سطح البحر.
ومما تجدر الإشارة إليه أن السكان الوطنيين في الأقاليم الاستوائية قد يجدون من الصعب عليهم أن يتحملوا هذا الفرق اليومي في درجة الحرارة على الرغم من أنه صغير في حد ذاته، وكثيرًا ما يضطر هؤلاء السكان لأن يوقدوا النار للتدفئة في أثناء الليل إذا ما هبطت درجة الحرارة إلى أقل من ٢٠ مئوية، ويرجع هذا بصفة خاصة إلى ضعف مقدرتهم على الاحتمال بسبب معيشتهم في مناخ لا تتغير مظاهره كثيرًا من فصل إلى آخر أو من يوم إلى آخر.
والواقع أن الأقاليم الاستوائية بما يميزها من حرارة شديدة ورطوبة عالية طول السنة تعتبر من أقل بقاع العالم صلاحية لحياة الإنسان، ولبذل المجهود الذهني والبدني.