للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال: والصوت صوت مسلم الجن، أقبل من أسفل مكة، حتى خرج بأعلاها".

وزاد ابن عبد البر: "فلما سمع ذلك حسان بن ثابت، أجاب:

لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم … وقدس من يسري إليهم ويغتدي

ترحل عن قومٍ فضلت عقولهم … وحل على قومٍ بنورٍ مجدد

هداهم به بعد الضلالة ربهم … وأرشدهم، من يتبع الحق يرشد

وهل يستوي ضلال قومٍ تسفهوا … عما يتهم، هادٍ به كل مهتد

لقد نزلت منه على أهل يثربٍ … ركاب هدىً حلت عليهم بأسعد

نبي يرى ما لا يرى الناس حوله … ويتلو كتاب الله في كل مشهد

وإن قال في يومٍ مقالة غائبٍ … فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد

ليهن أبا بكر سعادة جده … بصحبته، من يسعد الله يسعد

ليهن بني كعبٍ مقام فتاتهم … ومسعدها للمؤمنين بمرصد"

<<  <  ج: ص:  >  >>