أحدهما: أن يُرادَ اللَّفُّ والنَّشْرُ، وعليه ظاهرُ كلام صاحب ((اللُّباب))؛ حيث قال نحو:((تَسمعُ بالمُعيديِّ خيرٌ مِنْ أن تَراه)) محمولٌ على حذف ((أنْ)) مثلها في قوله:
ألا أَيّهذا اللاّئمِي أحضُرَ الوَغى
فيمَن روى مرفوعًا، أو على تنزيل الفعل منزلةَ المصدرِ، مثلُه في قوله:
وقالواما تشاءُ فقلتُ أَلْهُو
وثانيهما: أن يكونا مثالين، لكن البيت لا يساعد عليه على ما ذهب إليه الشارحُ.