للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ساقهم ما حصلوا في هذه ... ضل عنهم سعيهم في المدرسة)

(كلما قيل انتهوا خيراً لكم ... تسمع الآذان منهم سفسطة)

(كلما قيل ارجعوا عن ذلكم ... ادبرونا مثل حمر القسورة)

(أعين عمي قلوب غافلة ... قد أقاموا في سواء المهلكة)

(قل لكم ميعاد يوم شره ... ليس مصروفاً عن المثاقلة)

وأما النثر [فهو]:

ومن الناس من يفرحون بالفلسفة ويوالون الفلاسفة ويرتطمون في أنفسهم في الكفر والضلال, ويصدون عن سبيل الهدى طائفة من الطلبة, لكنا برآء منهم ومما يهذون به, بدا بينا وبينهم العداوة, فحسبنا ما أنزل الله وما بلغنا من رسول الله. إنا نحن المحمدية, نسعى في تحصيل العلوم الإلهية والحكم النبوية. وهي مع أصولها وفروعها ومباديها ومتمماتها بحار منيعة أغوارها.

والقواعد العقلية قد احتوت عليها كتب المتكلمين, فنحن في شغل وغنى عن مدارسة عقايد المشركين, والاقتحام في تخليطات الكافرين, {وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥)} [المائدة: ٥].

<<  <   >  >>