واستحسانهم الفلسفة, ومن نظر في باب ألفاظ الكفر وإمارات الارتداد في كتب الفتاوي, لا (بـ) شك في ارتداد هؤلاء.
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (٢٧)} [إبراهيم: ٢٧]
اللهم يا مقلب القلوب ثبن قلوبنا على دينك. آمين.
ولنختم الرسالة بما قلنا في المتفلسفين نظماً ونثراً.
أما النظم فهو:
(قل لمن يهوى وجيف الفلسفة ... ما لكم في ذي المقالات السفه)
(قل لكم من دون دين المصطفى ... نفس ارتابت وكانت في وله)
(تلك نفس ألقيت في قذره ... مرتجاً تطهيرها في مغسله)
(يا لئام القوم أنتم قوم سوء ... ويل أفلاطونكم ما أكفره)
(من أضل الله يظلم شرعه ... يهلك [الأعمار] فيما ليس له)
(في الشفا داء لقوم يبتغيه ... والإشارات انتهت في الحاميه)
(ما لهم إلا زفير أو شهيق ... إذ تراهم كبكبوا في الهاويه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute