جهلها، كالجمع والفرق والفناء والبقاء والسير والتجلي والشرب والري والسكر والصحو إلى غير ذلك. قال القشيري: هذه الطائفة يستعملون ألفاظًا فيما بينهم قصدوا بها ستر معانيهم عمن باينهم غيرة منهم على أسرارهم أن تشيع في غير أهلها، انتهى
أقول: فوجب أن تعتقد أن ما يفهم من ظاهر كلماتهم مما يخالف المعلوم من الشرع له تأويل لا يخالف به ذلك المعلوم] إلا بسبب ذلك التأويل [
وأما العلم اللدني: - وهو غير علم التصوف كما ستعرف- ويسمى أيضًا علم الباطن وعلم المكاشفة وعلم الموهبة وعلم الأسرار والعلم المكنون وعلم الوراثة وعلم الحقيقة، فهو ما قاله الرازي في التفسير الكبير: الصوفية سموا العلوم الحاصلة بطريق المكاشفات العلوم اللدنية، انتهى.
يعني أخذ من قوله تعالى:{وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} قال الكواشي في تفسير هذه الآية: هو علم الباطن وهو العلم اللدني. وفي المدارك: إنه الإخبار بالغيوب، انتهى. أقول] يعني [ما علمه الله الخضر لا مطلق علم الباطن كما ستعرف، قال في التتارخانية: علم المكاشفة لا