للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طابت فطاب الأصل منها أشرفت ... عرفت مكان هويِّ ما هيَّاتها

. وكانت كلَّ ..... شاهدت ... وتجوهرت فتجاوزت عاداتها

كانت وما زالت ولكن أظهرت ... محجوبةً كي لا ترى علَّاتها

لولا حجاب النَّفس عنها أدركت ... منَّابها أقصى جميع صفاتها

وأنشدني لنفسه أيضًا: [من الرمل]

ونجومٍ في سماءٍ طلَّعٍ ... كسفت من ضوء نور القمر

/٦٩ ب/ فإذا شمسٌ نهارٍ طلعت ... هي أوفى منهم في النَّظر

فإذا صرت أنا إيَّاهم ... صار من ذاتي كذاتي خبري

وأنشدني أيضًا قوله: [من الوافر]

أقول لجارتي واللَّيل ولَّى ... وقد لاح الصَّباح من الخمار

دعيني كي أسير إلى بلادٍ ... بها أهلي ومن أهواه جاري

وكيف تلذُّ لي في الأرض دارٌ ... وقد عاينت بالملكوت داري

[٥٠٢]

عليُّ بن أبي الفرج بن محمود بن الحسن الجراحيُّ، أبو الحسن.

شاب من أهل واسط، سمع الحديث كثيرًا بواسط والبصرة وبغداد وإربل. ويعرف طرفًا جيدًا من علم النحو وصدرًا صالحًا في الحساب.

أخبرني أنّه ولد سنة سبع وتسعين وخمسمائة. شاهدته بالموصل سنة إحدى وثلاثين وستمائة؛ وهو حسن اللعب بالشطرنج ذو طبقة، ويلعب به غائبًا فلا يكاد يفوته من نقله شيء لقوة إدمانه فيه.

أنشدني لنفسه في صاحب الديوان -وهو علي بن إبراهيم الأنباري-:

[من الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>