للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملكٌ تقاد له الملوك أذلَّةً ... فيعزُّها من ..... التَّقبيل

بطلٌ إذا هزَّ القناة بكفِّه ... فعدوُّه من خوفه مجدول

تلقاه مبتسمًا إذا حان الرَّدى ... والقوم صرعى والدِّيار طلول

فيؤول والصِّيد الملوك كواسدٌ ... أسرى وفي أعناقهنَّ كبول

/١٣٤ ب/ يا آل قيمر أنتم سبل الهدى لمن اهتدى ولمن يضلُّ دليل

بكم تعاضدت الملوك وأصبحت ... تزهو على قرنائها وتصول

قد جاءك العيد المبارك رافلًا ... في حلَّةٍ ما إن لها تمثيل

يسعى إليك من الإله مبشِّرًا ... فابشر فسعيك عنده مقبول

كن بالَّذي أعطاك رُّبك واثقًا ... فشموس سعدك ما لهنَّ أفول

يا ماجدًا حاز العلاء .... ... بين البريَّة كالعطاء جزيل

أرجو بأن أرقى بجدِّك ذروةً ... تسمو على كلِّ الورى وتطول

عش وابق في سعدٍ على رغم العدا ... ما أشرقت شمسٌ وحان أصيل

وأنشدني لنفسه حين سمع قول القائل: [من الكامل]

لو كنت تعلم كلَّ ما علم الورى ... طرّا لكنت صديق كلِّ العالم

لكن جهلت فصرت تحسب كلَّ من ... يهوى خلاف هواك ليس بعالم

فأنشدني في المعنى: [من الكامل]

لو كنت مع حذق المهارة عالمًا ... وحويت كلَّ فنون أهل العالم

وجهلت قدر بعوضةٍ من فضلها ... عكس الَّذي تهواه ليس بعالم

وأنشدني لنفسه في المثل /١٣٥ أ/ الذي يضربه الناس بينهم ويتداولونه: "إن القلوب تتجازى" [من الكامل]

ناجيته متلهِّفًا من حبِّه ... فأجابني من لطفه وأجازا

يا من شكا ألم الهوى من جنبنا ... مهلًا فإنَّ قلوبنا تتجازى

فبكيت من حزني ومن فرحي به ... حتَّى رقمت على الخدود طرازا

<<  <  ج: ص:  >  >>