والعربية
انشدني أبو القاسم بن أبي النجيب بن أبي زيد التبريزي، قال: أنشدني عمر بن عبد النور لنفسه: [من الكامل]
ومعقرب الُّدغين خلت عذاره ... نؤيًا أثافي رسمه الخيلان
فوقفت أبكيه بعيني عروة ... حزنًا عليه كأنَّني غيلان
وأنشدني، قال: أنشدني من شعره في غلام اسمه إبراهيم: [من الطويل]
كستني ولم أشعر جفونك سقمها ... ومن قبل لم أعرف وصالاً ولا صدَّا
وأبقيتني في نار شوقٍ كأنَّني ... سميُّك لكن لا سلامًا ولا بدرًا
وأنشدني، قال: أنشدني لنفسه: [من الكامل]
/١٧٧ أ/ عصَّ المصلَّى لا لزهد إنَّما ... صنم الصَّبابة عظمت أبناؤها
أين استقلَّ استقبلته أوجه ... فالظذَبي شمسٌ والورى حرباؤها
عبتم على التَّتر السُّجود إذا بدت ... شمس الضُّحى وسبتكم نظراؤها
وقال أيضًا: [من الكامل]
هبني صبوت كما ترون بزعمكم ... وظفرت فيه بلثم خدٍّ أزهر
إني اعتزلت فلا تلوموا غنَّه ... أضحى يقَّابلني بخدٍّ أشعر
وقال في غلامين تحاّبا أحدهما يعرف بابن صقر، والآخر بابن فهد:
[من الطويل]
أليس عجيبًا جارحان تصايدا ... وذلك شيءٌ لا يكاد يرام
يقال ابن صقر بأبن فهد متيمٌ ... فكيف على أنَّ الفهود تنام
وقال في الشيخ العلامة كمال الدين أبي المعالي موسى بن يونس الفقيه المدرس، وهو يلقى الدرس بحضرة المتطيلسين ارتجالاً