وظبىٍ له خصر كصبرى نحافةً ... ... ... وردف كوجدى فى محبتّه عظما
إذا ما رمى العشَّاق عن قوس حاجب ... بألف رمى القرطاس عن قوسه سمها
يحنُّ إليه القوس فى حال نزعه ... وينزًّع من هول الفراق إذا يرمى
وأنشدنى، قال: أنشدنى ياقوت لنفسه: [من المتفارب]
وظبى من الترك ذى نخوة ... على الصَّب يعجز عنها الأسد
إذا رمت منه وصالاً ابى ... وصال بحيشٍ قوىِّ العدد
بسيف اللِّحاظ ورمح القوام ... ولمع الخدود ولبس الَّزرد
وأنشدنى، قال: أشدنى لنفسه، وكتب به إلى بعض الأكابر وقد دخل إليه مرَّة، وأراد الإستئذان عليه ثانياً: [من السريع]
/ ١٧٢ أ/ العين منِّى لم تزل فى أذًى ... من نظرى للهمل الماشيه
واجمع النَّاس على انَّها ... إذا راتكم رات العافيه
بالنَّظرة الأوى انجلى داؤها ... فلتجلها نظرتك الثَّانيه
وأنشدونى، قال: أنشدونى لنفسه ما كتبه إلى صديق له: [من البسيط]
الله بينى وبين البين كم رشقت ... صروفه بسهام البين إحسانى
إن جاء بالقرب يوماً من أحبتنا ... من غير قصد فقصد منه اقصانى
وأنشدنى الشيخ الحافظ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن النجار
البغدادى بها – رحمه الله تعالى – فى سنة تسع وثلاثين وستمائة، قال أنشدنى أبو عبد الله
ياقوت بن عبد الله فى غلام تركى على عينه وقاية سوداء قد رمدت:
[من الكامل]
/١٧٢ ب/ ومولَّد للترك تحسب وجهه ... بدراً يضئ سناه بالإشراق
ارخى على عينيه فضل وقاية ... ليردَّ فتنتها عن العشَّاق
تالله لو أنَّ السَّوابغ دونهًا ... نفذت فهل بوقاية من واق
وأنشدنى أيضاً، قال: أنشدنى ياقوت لنفسه: [من الطويل]