للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا شعر من حقِّه أن يطرح ولا يسطر؛ لكن من عادة الذي يعاني التاريخ وجمع الأشعار أن يكتب الغثَّ والسمين منها.

[٩٣٨]

يحيى بن المظفر بن شهاب بن موسى بن طلحة، أبو زكريا إبن الصابونيِّ.

من أهل واسط.

كان واعظًا متفقهًا، وسمع الحديث ولقي رجاله واشتغل /٤٣ ب/ بالعلم، ودخل العراق وسافر إلى الحجاز والشام وديار مصر. ثم عاد إلى واسط فمات بها اثنتين وثلاثين وستمائة وله نظم قريب.

أنشدني لنفسه بإربل في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وستمائة: [من الكامل]

يا من على ضعفي يجور تعمُّدا ... ويرى الضَّلال بقتلتي محض الهدى

ومن الملاحة كلُّها في أسره ... قد حازها دون الورى متفرِّدا

بجمال وجهك إنَّه لو يهتدى ... بضيائه في التَّيه موسى لاهتدى

وبطرفك الغنج الَّذي لولاه ما ... أمسيت مسلوب الرُّقاد مسهَّدا

لا تصغينَّ إلى الوشاة فما لهم ... شغلٌ سوى تفريقنا وهم العدا

[٩٣٩]

يحيى بن المبارك بن محمَّد بن يحيى بن عليِّ بن مسلَّم بن موسى بن عمران بن الزبيديِّ، أبو زكريا بن أبي بكرٍ البغداديُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>