للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومدَّ لنصري راحة مذ لثمنها ... تروَّى بها قلبٌ إلى الجود ظمأن

وقالت يدي للنيِّرات تطامني ... فشأني من العلياء ما فوقه شأن

ونلت وقد أصبحت خادم بابه ... بما لم ينله بابن أيهم حسان

وخاطبت منه البحر بالفضل مفعمًا ... فكنت لديه باقلًا وهو سحبان

وهذَّب أشعاري فصرت مهذَّبًا ... وروحت ودوني في المدائح غيلان

فلا زال في ملك مديد رواقه ... على الدَّهر ما أرسي ثبير ولبنان

فيا ملكًا ما فاز كسرى بملكه ... ولا ناله من قبل كسراه ساسان

أرى الخلق جثمانًا وملكك روحه ... ولولا وجود الرُّوح ما قام جثمان

[١٨٠]

/١٦ ب/ سعيد بن حمزة بن أحمد بن الحسن بن علي بن نصر بن محمَّد بن عبد الرَّحمن بن القاسم بن عبد الله بن سارخ، أيو الكاتب النيلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>