للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخبِّرت أنه حيّ يرزق؛ وهو القائل من قصيدة أولها: [من الكامل]

يا هاجر طرد الكرى عن ناظري ... أفما لطيفك أن يكون مسامري

ومنها يقول:

/١٣٠ أ/ ما كان أطيب عيشنا فيما مضى ... والدَّار تجمعنا وأنت معاشري

فبأيِّ شرعٍ حلَّ قتلي في الهوى ... يا خير من عقدت عليه ضمائري

وقال من أبيات: [من الكامل]

ما بين منعرج اللِّوى والمنحنى ... ظبي أصاب صميم قلبي إذ رنا

قمرٌ أقام قيامتي بقوامه ... وكألأنَّما في لحظة سيف الفنا

متأوِّد كالخيرزانه أهيفٌ ... أي حبَّذا ذاك القوام إذا انثنى

في خدِّه وردٌ وفي رشفاته ... خمرٌ وفي حركاته قدُّ القنا

عبد الرازق بن رزق الله بن أبي بكر خلف بن أبي الهيجاء، أبو محمدٍ الرسعنيُّ.

كانت ولادته فيما قرأتها بخط يده، يوم الأحد بين الظهر والعصر الثالث والعشرين من رجب سنة تسع وثمانين وخمسمائة برأس عين.

<<  <  ج: ص:  >  >>