انجمع علم التفسير فى باب مستقل داخل كتب الحديث ومصنفاته وأشهر من أفرد أبواب التفسير فى كتب المرويات الحديثة هم بالترتيب الزمنى:
١ - يزيد بن هارون السلمى المتوفى سنة ١١٧ هـ.
٢ - شعبة بن الحجاج المتوفى سنة ١٦٠ هـ.
٣ - وكيع بن الجراح المتوفى سنة ١٩٧ هـ.
٤ - روح بن عبادة المتوفى سنة ٢٠٥ هـ.
٥ - عبد الرزاق بن همام المتوفى سنة ٢١١ هـ.
٦ - آدم بن إياس المتوفى سنة ٢٢٠ هـ.
٧ - عبد بن حميد المتوفى سنة ٢٤٩ هـ.
٢ - دور الاستقلال عن علم الحديث: وفى هذه المرحلة استقلت الأحاديث المنجمعة فى كتب الحديث تحت عنوان «باب فى التفسير» أو تحت عنوان «كتاب التفسير» وصارت فى كتب مستقلة، ومصنفات خاصة عرفت ب «التفسير المأثور».
واستمر هذا الدور من الثلث الأخير للقرن الثالث الهجرى إلى العقد الأول من القرن الهجرى.
وعزى جمع التفسير بالمأثور فى هذا الدور إلى ثلّة من العلماء كلهم من أهل الرواية الحديثية كما كان الحال فى الدور الأول دور التبعية لعلم الحديث.
وأشهر من جمع تفاسير مستقلة فى مصنفات فى هذا الدور هم حسب الترتيب الزمنى لوفياتهم:
١ - ابن ماجة المتوفى سنة ٢٧٣ هـ.
٢ - ابن جرير الطبرى المتوفى سنة ٣١٠ هـ.
٣ - أبو بكر النيسابورى المتوفى سنة ٣١٨ هـ.
٤ - ابن أبى حاتم المتوفى سنة ٣٢٧ هـ.