واختلاف رواته، وليس كله محصورا فى مكان واحد من كتاب واحد.
* يثبت الوحى الخفى بالإلهام، وبالرؤيا فى المنام، وبجبريل عليه السلام فهو أعم من الوحى.
وهو بهذا الإثبات نوعان: توقيفى، وتوفيقى.
* غير مقصود بذاته فى الصلاة فلا تجوز الصلاة به.
* معناه من الله تعالى ولفظه من النبى ص.
* غير معجز، ولا متحد به البلغاء، وإنما هو من جوامع الكلم.
* يصح أداؤه بالمعنى لمن قدر على فهمه ونسى خاصة لفظه، أو شك فيما حفظه منه.
* هو أعم من أن يكون إلهاما، أو رؤيا منامية، أو بواسطة جبريل عليه السلام.
* الحديث القدسى يشتمل على الحكم، والمواعظ، وليس فيه تشريع، ولا أحكام. وعلى ألفاظه سمة خاصة تعطيه معنى القدس، أى: الطهر.
[مطلب فى: كتابة الوحى، وتدوينه، وأشهر كتابه]
[الوحى الجلى]
لما كان الوحى الجلى هو القرآن الكريم وهو كلام الله عز وجل المنزل على نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم، المتعبد بتلاوته فى الصلاة.
لذلك حظى من الرعاية والعناية الغاية القصوى سواء، كان ذلك بالحفظ فى الصدور، أو بالكتابة فى السطور.
فلم يلحق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالرفيق الأعلى، إلا وقد جمع القرآن الكريم ودون فى الصحف، إلى جانب حفظ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم له فى صدره حفظا تاما كاملا يراجعه جبريل ويسمعه منه فى شهر رمضان، كما حفظه عدد وفير من