علوم القرآن بالمعنى الإضافى: هى كل ما يتعلق بعلوم الحضارة الإسلامية التى ذكرنا لك أن أساسها الوحى، سواء كانت هذه العلوم دينية، أم عربية.
فعلوم القرآن إذا تشمل جميع علوم الحضارة الإسلامية من فقه، وتفسير، وحديث، وعقيدة، ونحو، وصرف، وبلاغة، وأدب. وغير ذلك.
علوم القرآن بالمعنى الاصطلاحي: ويقصد بها مجموعة العلوم التى تتعلق مباحثها بالقرآن الكريم خاصة سواء ما يتعلق بنزوله، وترتيبه، وجمعه، وكتابته، وقراءته، وتفسيره، وإعجازه، وناسخه، ومنسوخه، ومكّيه ومدنيه، ودفع الشبه عنه، إلى آخره.
موضوع علوم القرآن: هى مسائلها المتعلقة بالقرآن الكريم من أىّ ناحية من النواحى المذكورة فى التعريف، كل علم فيما يخص مسائله.
(١) فعلم التفسير: موضوعه: القرآن الكريم من حيث شرح آياته، وبيان معناها.
(٢) وعلم الناسخ والمنسوخ: موضوعه: القرآن الكريم من حيث معرفة الآيات التى رفع حكمها بخطاب شرعى آخر متراخ عنه فى النزول.
(٣) وعلم القراءات: موضوعه: القرآن الكريم من ناحية لفظه وأدائه.
وهكذا سائر علوم القرآن الباقية موضوعها كلها «القرآن الكريم» ولكن بالحيثيات المختلفة التى تتعلق بكل فنّ على حدة.
[علاقة علوم القرآن بالمعنى الاصطلاحي، بعلوم القرآن بالمعنى الإضافي]
إذا كانت علوم القرآن بالمعنى الإضافى تشمل كافة العلوم المتعلقة بالحضارة