٣ - عكرمة (مولى ابن عباس) أبو عبد الله البربرى المدنى، أصله من البرير بالمغرب. كان جريئا على العلم، ولذلك توقف بعض العلماء عن توثيقه، ومع ذلك فعكرمة- يرحمه الله- لم يثبت عليه شىء يلام عليه، وقد فند مطاعن الطاعنين عليه الشيخ محمد حسين الذهبى فلتراجعه هناك (١). وتوفى- رحمه الله- سنة ١٠٤ هـ.
٤ - طاوس بن كيسان اليمانى الحميرى. أبو عبد الرحمن. كان على جانب عظيم من الورع والتقوى حتى صار شيخ اليمن، جالس أكثر من خمسين صحابيا، وكان خبيرا متقنا لمعانى كتاب الله تعالى، توفى سنة ١٠٦ هـ بمكة المكرمة أثناء حجه إليها من اليمن.
٥ - عطاء بن أبى رباح المكىّ القرشى: أبو محمد، توفى سنة ١١٤ هـ. كان من سادات التابعين فقها وعلما، وورعا، وفضلا زيّنه الله بالعلم ونوّره بالورع، وأفاض عليه من نوره مع أنه كان- يرحمه الله- أسود، أعور، أفطس، أشل، أعرج، ثم عمى بعد ذلك، فأنّا يدانيه منّا أحد؟
[٢. المدرسة المدنية فى التفسير، وأشهر تلاميذها]
شيخها: أبىّ بن كعب بن قيس الأنصارى من السابقين للإسلام من بنى النجار، ومن السابقين فى خدمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخدمة القرآن، كتابة، وحفظا، وعلما بقراءاته.
تلاميذها: حمل علم أبىّ- رضى الله عنه- فى المدينة أناس كثيرون من التابعين كان من أشهرهم: