(٣) مكّى، ثم العزّ الدرينى، وإن كنا لا نعرف عن مكان مصنفاتهما شيئا.
(٤) بدر الدين الزركشى: فى كتابه «البرهان فى علوم القرآن».
(٥) جلال الدين السيوطى فى كتابه «الإتقان فى علوم القرآن».
ج- ومن الكتب الحديثة:
(٦) محمد عبد العظيم الزرقانى فى كتابه «مناهل العرفان فى علوم القرآن».
(٧) صبحى الصالح فى كتابه: «مباحث فى علوم القرآن».
(٨) منّاع القطان فى كتابه «مباحث فى علوم القرآن» وآخرون.
[مبحث فى: فائدة معرفة المكى والمدنى]
الأول: أنه من أشرف علوم القرآن، وعليه كان اهتمام الصحابة العلماء كعلىّ وابن مسعود، وابن عباس- رضى الله عنهم.
أخرج البخارى عن ابن مسعود- رضى الله عنه- قال:«والله الذى لا إله غيره، ما نزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت؟» الحديث، ومثله مروى أيضا عن [على] كرم الله وجهه.
الثانى: أن معرفة المكى والمدنى رافد هام من روافد معرفة الناسخ والمنسوخ.
يقول الزرقانى:«تمييز الناسخ من المنسوخ فيما إذا وردت آيتان أو آيات من القرآن الكريم فى موضوع واحد، وكان الحكم فى هاتين الآيتين أو الآيات مخالفا للحكم فى غيرها، ثم عرف أن بعضها مكى وبعضها مدنى، فإننا نحكم بأن المدنى منها ناسخ للمكى نظرا إلى تأخر المدنى عن المكى»(١).
للباحثين العاملين فى المجالات الآتية:
أ- المفسرون لكتاب الله تعالى: فمن لم يكن على دراية تامة بهذا العلم لا يليق له أن يتصدى للتفسير.