اتفق المفسرون على أن هذه الآيات يفسر بعضها بعضا، فقد نزل فى الليلة المباركة التى هى ليلة القدر التى هى فى شهر رمضان.
ولكنهم اختلفوا بعد ذلك فى مدة النزول، وكيفيته على ثلاثة أقوال:
(١) قال الجمهور: نزل القرآن الكريم جملة واحدة إلى بيت العزة فى السماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك منجّما على محمد صلّى الله عليه وسلّم على مدى ثلاث وعشرين سنة.
١ - واستدلوا لذلك بما رواه البخارى عن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال:
«بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأربعين سنة، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه.
أمر بالهجرة عشر سنين، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة».