للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وصحة السند. فهى القراءة الصحيحة، ومتى اختل ركن منها أو أكثر أطلق عليها أنها ضعيفة، أو شاذة، أو باطلة.

[مطلب فى: أهم الكتب المؤلفة فى علم القراءات]

١ - كتاب الحجة لأبى على الفارس.

٢ - كتاب الكشف عن وجوه القراءات وعللها لمكىّ.

٣ - كتاب الهداية لأبى العباس أحمد بن عمار المهدوى (ت ٤٣٠ هـ).

٤ - كتاب النشر فى القراءات العشر لابن الجزرى.

[فوائد]

(١) ينبغى على كل مسلم ومسلمة أن يكثر من قراءة القرآن فهو كلام الله رب العالمين، الخالق، العليم بالنفس، الرحيم بها عند الزلل والمحق، الآخذ بالنواحى إلى طريق الصواب، والمنجي لها من المهلكات.

ففي قراءته شفاء النفس، وطمأنينة الفؤاد، وشرح الصدر، والعصمة من المعاصى.

وهو فرض الصلاة، ومستحبات الذكر.

(٢) يحسن قراءة القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة، والآداب السليمة التى أورثنا إياها رسول هذه الأمة ص، وعلمنا إياها الصّالحون الأوائل من مشاهير الحفاظ والقراء.

وأهم هذه الآداب ما يلى:

١ - أن يكون على طهارة، فى نفسه، وثوبه، ومكانه.

٢ - أن يقرأ فى سكينة وخشوع، ويتهيأ لله تعالى فى قلبه وجوارحه لأنه يسمعه.

٣ - أن يتعوذ فى ابتداء القراءة.

٤ - أن يقرأ مرتلا، ويجوّد كل حرف بحسب مخارجه اللغوية.

٥ - أن يتفهم ويتدبر ما يقرأ، ويتأثر بمعانى القرآن إن كان وعيدا فيظهر عليه الخوف والحزن، وإن كان وعدا فيظهر عليه الفرح والسرور.

وإن مرّ بآية فيها سجدة سجد لها، وإن مرّ بقصة فهم العبرة منها.

٦ - الأفضل أن يجهر بالقراءة، وأن يقرأ فى المصحف.

(٣) لا بأس بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وأخذ الأجرة عليه.

وإن كان الأفضل تعليم القرآن وتحفيظه حسبة لله تعالى لمن أغناه الله تعالى عن الأجرة.

<<  <   >  >>