٢ - شعبة بن الحجاج المتوفى سنة ١٦٠ هـ.
٣ - وكيع بن الجراح المتوفى سنة ١٩٧ هـ.
٤ - روح بن عبادة المتوفى سنة ٢٠٥ هـ.
٥ - عبد الرزّاق بن همّام المتوفى سنة ٢١١ هـ.
٦ - آدم بن إياس المتوفى سنة ٢٢٠ هـ.
٧ - عبد بن حميد المتوفى سنة ٢٤٩ هـ.
ولعلك تلاحظ أن هذه الأسماء لأشخاص برزوا فى علم الحديث، فلم يكن شأنا مستغربا أن يكون التفسير عندهم من أبواب علم الحديث.
ولم يكن مستغربا أيضا أن يكون ما جاء فى هذه الأبواب إنما هى مروياتهم هم بأنفسهم تلقوها عمن سبقهم. بفارق واحد فقط هو أنهم قيدوها ودوّنوها فى الكتب. ومن قبلهم، كانت من محفوظات الصدور لا من مكتوبات السطور.
ب- المرحلة الثانية فى عصر التدوين: هى «مرحلة الاستقلال عن الحديث».
فى أول القرن الرابع الهجرى أخذت تبرز شخصية «علم التفسير» كعلم مستقل بذاته له مصنفاته الكاملة فى تفسير آيات القرآن آية آية، وعزى ذلك إلى طائفة من العلماء نذكر أشهرهم فيما يلى حسب ترتيب وفياتهم.
١ - ابن ماجة صاحب السنن المتوفى سنة ٢٧٣ هـ.
٢ - ابن جرير الطبرى المتوفى سنة ٣١٠ هـ.
٣ - أبو بكر بن المنذر النيسابورى المتوفى سنة ٣١٨ هـ.
٤ - ابن أبى حاتم المتوفى سنة ٣٢٧ هـ.
٥ - أبو الشيخ بن حبان المتوفى سنة ٣٦٩ هـ.
٦ - الحاكم النيسابورى المتوفى سنة ٤٠٥ هـ.