(٢) في الأصل بالسقيا والصحيح ما أثبتناه والسقيا: هي إحدى آبار المدينة المشهورة منذ زمن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وقد عرض عندها جيش بدر وتقع في باب العنبرية حاليًا، وسيعرف بها المؤلف في باب الآبار كما سيأتي. (٣) سنن الترمذي ج ٥ ص ٧١٨ وقال: حديث حسن صحيح؛ الهيثمي: مجمع الزوائد ج ٣ ص ٣٠٥ ورجاله رجال الصحيح. (٤) الهذراء: الهذر بكسر المعجمة هو كثير الكلام، ويقال يوم هاذر أي شديد الحر، وربما يكون المعنى هنا أنها كذلك أو أنها كثيرة البركة كما يفيده سياق بقية أسمائها. انظر: الفيروزآبادي: القاموس المحيط ج ٤ ص ٤٩٥. إلّا أن الفيروزآبادي (ت ٨١٧ هـ) في كتابه عن المدينة الموسوم بـ «المغانم المطابة في معالم طابة» نفى أن يكون الهذراء من أسماء المدينة، وقال: «وتصحف على بعض المصنفين هذه اللفظة فأثبت مكان العذراء الهذراء، فلا تغتر بها فإنها زلة ناسخ أو عثرة راسخ» ج ١ ص ٣١٦. (٥) انظر هذه الأسماء وغيرها ومعانيها وشرحها بالتفصيل عند الفيروزآبادي: المغانم المطابة في معالم طابة ج ١ ص ٢٦١ - ٣٥٣.