للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ما جاء في فضل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-]

حدثنا الشيخ الإمام العالم الحافظ أمين الدين أبو اليمن عبد الصمد بن أبي الحسن عبد الوهاب بن عساكر -رحمه الله- تعالى (١) قال: قرأت على الشيخ الإمام العالم إمام العصر وفقيه أهل الشام ومصر عز الدين أبي محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم السلمي -رحمه الله- في آخرين (٢) بالمعزية (٣). وأبي العباس أحمد بن عبد الله المقدسي المعروف بصاحب البدوي العبد الصالح ببيت المقدس، أخبركم (٤) أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طَبرَزد قراءة (٥) عليه فأقروا به، قالوا: ثنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين، أنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي، ثنا أحمد بن عبد الله وهو ابن إدريس، ثنا يزيد، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا تشد الرحال إلَّا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا ومسجد الحرام والمسجد الأقصى» (٦)، متفق على صحته.


(١) في (ص) رحمة الله عليه.
(٢) في آخرين أي في جماعة.
(٣) المعزية أي مدينة القاهرة نسبة إلى مؤسسها الخليفة المعز.
(٤) هكذا في كل النسخ، وربما الأصح أخبره.
(٥) في الأصل قراه، وفي (ص) قرأة. والصحيح ما أثبتناه.
(٦) البخاري ج ٢ ص ٦٥٩؛ مسلم ج ٢ ص ١٠١٤، وقد سقطت كلمة هذا من الأصل وزيدت ألف ولام في المسجد الحرام.

<<  <   >  >>