للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرتين ثم حذفت بعد إعادة طبعه، كما اشتملت على العديد من الحذف والأخطاء والتصحيفات الكثيرة.

كما عمل أحد طلبة الدراسات العليا وهو الأستاذ عبد الله بن سليمان اللهيب على تحقيق الكتاب ضمن متطلبات رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز عام ١٤٠٨ هـ ولم ينشره. واعتمد في تحقيقه على نسخة واحدة من مخطوطاته؛ لذا جاء متنه خلوًا من أي مقابلة بنسخ أخرى له، أو ضبط لنصوصه، وقد نص الباحث على ذلك وذكر أنه اعتمد على نسخة وحيدة للكتاب، واطلع على نسخ لها في أماكن مختلفة؛ ولذا نص على أنه لم يجد بينها اختلافًا (ص ٣٠)، هكذا.

ونتيجة لاعتماده على هذه النسخة فقط وعدم اطلاعه على نسخ الكتاب الأخرى ومقارنة نصه بها وتحريره في ضوئها فإنه لم يشر في هوامشه إلى أي مقارنة أو تحرير للنص على الرغم مما في تلك النسخة من أخطاء وتصحيفات لا يمكن قبولها لا سيما أن هذه ليست نسخة المؤلف مما يحتم ضرورة مقابلتها على نسخ أخرى من الكتاب كما هو معروف في منهج التحقيق.

وصدَّره بدراسة في ثلاثين صفحة عن حياة المؤلف، ونسبة الكتاب إليه والمصادر التي اعتمد عليها، وأهمية كتابه ووصف النسخة التي اعتمد عليها في تحقيقه. كما عقد فصلًا لمؤرخي المدينة حتى وفاة المؤلف، وجاء في (٥٢) صفحة، وهو عبارة عن وصف وتلخيص لما ذكره هؤلاء في كتبهم دون تحليل لمناهجهم أو الاطلاع على دراستهم مِن قِبَل مَنْ سبقوه. وقد جاء نص الكتاب في (١٩٦) صفحة غلبت عليها تراجم أسانيد المؤلف الكثيرة.

وقد وقع الباحث في أخطاء منهجية كبيرة في تحقيق الكتاب منها أنه لم يقم بتخريج عدد من الأحاديث الواردة فيه في رسالته كما في ص ٢٢٠، ص ٢٢١، ص ٢٣١، ص ٢٣٢، ص ٢٣٣، ص ٢٤١، ص ٢٧٦، ص ٣١٤. كذلك نسب

<<  <   >  >>