للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفلتر يغسل الدم وينزل الماء الموجود داخل الدم وإخراجه خارج الفلتر ويرجع الدم نقيا مغسولا، وتستمر هذه العملية لمدة ٣ إلى ٤ ساعات في اليوم. والسؤال هو: قبل الشروع في عملية الغسيل يكون المريض على وضوء وأثناء الغسيل يخرج مع الدم ماء وهذا الماء الذي يخرج يعتبر بمثابة البول الذي يخرج من الشخص العادي السليم. هل هذا الماء الذي يخرج يعتبر بمثابة بول ينقض الوضوء؟ (١) وهل الدم الذي يخرج عن طريق ليات الغسيل ينقض الوضوء؟ وكيف يكون أدائي للصلاة في هذه الفترة لو خفت خروج الوقت مثل صلاة المغرب أو العصر؟

وأيضا كيف لو انتقض وضوئي أثناء الغسيل بريح أو غير ذلك؟ وأقترح على فضيلتكم سؤال إحدى المستشفيات المتخصصة لتفيدكم أفضل عن عملية الغسيل وكيفيتها.

ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:

بالنسبة للصلاة؛ إذا كان يخرج وقتها قبل الفراغ من عملية الغسيل فإنك تنوي جمعها جمع تأخير مع الصلاة التي بعدها كالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء؛ لأن المريض يجوز له الجمع إذا احتاج إليه وأنت مريض، وإن كانت عملية الغسيل تنتهي قبل خروج وقت الصلاة فإنك تصليها ولو في آخر وقتها، ولا تجمع، فمثلا: لو كانت العملية تنتهي قبل دخول وقت العصر فإنك تصلي الظهر إذا خرجت من العملية في آخر وقتها. وإذا كانت العملية تنتهي قبل دخول وقت العشاء، فإنك تصلي المغرب إذا خرجت في آخر وقتها، وإن جمعت بين الصلاتين فلا بأس كما


(١) ما يتعلق بالوضوء سبق الإجابة عليه في ص (٣٨) .

<<  <   >  >>