س: مرضت بمرض الكلى وأجريت لي عمليتان، ونصحني الأطباء أن أشرب الماء ليلا ونهارا وبما لا يقل عن لترين ونصف يوميا، كما أخبروني أن الصيام والكف عن شرب الماء ثلاث ساعات متتالية يعرضني للخطر، هل أعمل بكلامهم أو أتوكل على الله وأصوم، مع أنهم يؤكدون بأن عندي استعدادا لتخلق الحصى أو ماذا أفعل؟ وإذا لم أصم فما الكفارة التي علي دفعها؟
ج: إذا كان الأمر كما ذكرت، وكان هؤلاء الأطباء حذاقا بالطب فالمشروع لك أن تفطر؛ محافظة على صحتك ودفعا للضرر عن نفسك، ثم إن عوفيت وقويت على القضاء دون حرج وجب القضاء.
وإن استمر بك ما أصابك من المرض أو الاستعداد لتخلق الحصى عند عدم تتابع شرب الماء وقرر الأطباء أن ذلك لا يرجى برؤه - وجب عليك أن تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينا.