بمعنى ١٢٠٠ ريال في السنة، فيوضع مبلغ ١٠٠٠٠ ريال كحد أعلى للشخص، ويكون للمستشفى الحق في المطالبة بما زاد عليه، وهذا يعتبر تأمين للمستشفى وتكون المخاطرة محسوبة.
ثانيا: عدم التعامل بهذه الطريقة يؤدي للمفاسد التالية لدى الشركات:
١- لا تصرف مصاريف علاج موظفيها شهريا، وتكون عرضة لأي مفاجآت.
٢ - تتكلف مصاريف ومتاعب مراقبة العمال الذين يتلاعبون أو يتمارضون.
٣- تكاليف مراجعة فواتير المستشفى الذي تخشى الشركة من تلاعبهم بالفواتير أو المغالاة في العلاج لزيادة الربح، وعمل ما لا داعي له في العلاج والدواء وخلافه، وهذا منتشر (والله المستعان) .
٤- الارتياح في عدم تخصيص مسؤول أو أكثر على حساب الشركة لمراجعة الفواتير.
وهذه الطريقة تجعل المستشفى يحاول تقليل تكلفة العلاج بما لا يضر على صحة المريض إلى أقصى درجة ليربح، فبسبب هذه النقاط تعمد الشركة إلى التعاقد بالطريقة السابق ذكرها، مما يفيد الشركة التي لو تعاملت بالفاتورة لما استطاعت عمل ذلك؛ لعدم خبرتها الطبية (مع علم الشركة بأن المستشفى يتعامل بذلك) .
معظم المستشفيات والمستوصفات تتعامل بهذه الطريقة، إلا أننا نتمسك بفضل الله بالناحية الشرعية، وعدم تعاملنا بهذه الطريقة يترتب عليه انصراف كثير من الشركات عن المستشفى، فيكون إخفاقا له.