الركوع ويقول: سبحان ربي العظيم (ثلاثا) أو أكثر، والواجب واحدة، ثم يقول: سمع الله لمن حمده ناويا الرفع من الركوع، ثم يقول بعدها: ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، ثم يكبر ناويا السجود، ويقول: سبحان ربي الأعلى (ثلاثا) أو أكثر والواجب واحدة، ثم يكبر ناويا الرفع من السجود ناويا الجلوس بين السجدتين، ويقول: رب اغفر لي (ثلاثا) أو أكثر، والواجب مرة واحدة، ثم يكبر ناويا السجدة الثانية، ويقول: سبحان ربي الأعلى كما تقدم.
ويستحب له الإكثار من الدعاء في السجود، وهكذا يفعل في الركعة الثانية وما بعدها بالنية والكلام حسب طاقته، ولا يشرع لك الصلاة عنها وإنما عليك الدعاء لها والترحم عليها إذا كانت موحدة مسلمة، أما إذا كانت تدعو الأموات وتستغيث بالأموات تدعو غير الله فهذه لا يدعى لها؛ لأن هذا شرك أكبر، فإذا كانت في حياتها تدعو الأموات أو تذبح لهم أو تستغيث، فهذا من الشرك الأكبر؛ لأن دعاء الأموات والاستغاثة بهم والذبح لهم والنذر لهم كأن يقول: يا سيدي يا عبد القادر اشف مريضي انصرني أو عافني، كل هذا من الشرك الأكبر، والذي يموت وهو على هذه الحالة لا يدعى له؛ لأنه مات على الشرك. نسأل الله السلامة والعافية.
أما إذا كانت موحدة، لا تدعو الأموات، بل تعبد الله وحده - فإنه يدعى لها ويستغفر لها، ولا يصلى عنها لأن الصلاة لا تقضى عن الميت. اهـ.
[من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله]