(٢) قيل ان الرائي لذلك سهيل بن عمرو كما رواه البيهقي وهذا مخالف لما رواه المصنف رحمه الله تعالى هنا وهو هكذا في تخريج السيوطي لاحاديث هذا الكتاب وفي الشرح الجديد أنه رواه ابن اسحق في سيرته ونقله في حديث طويل في مهلك أبي لهب والعهدة فيه عليه. (٣) هو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة- أرضعتهما حليمة السعدية واسمه المغيرة وقيل: اسمه كنيته والمغيرة أخوه، وكان ممن يشبه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ويقال: إن عليا علمه لما جاء ليسلم أن يأتي النبي صلّى الله عليه وسلم من قبل وجهه فيقول (تالله لقد أثرك الله علينا) ففعل فأجابه (لا تثريب عليكم) . (٤) بلق: بضم الباء الموحدة وسكون اللام جمع أبلق أي فيها بياض ولون آخر. (٥) كما رواه ابن سعد عن قتادة وفي مسلم أنها كانت تسلم عليه ولا منافاة بينهما فان المتلاقيين يستحب لهما السلام والمصافحة تحية واكراما وان السلام أمان والمصافحة تسليم يده له فهو أمان لفظا ومعنى وحسا. (٦) تقدمت ترجمته في ص «٢٣٨» رقم «٥» . (٧) رواه البيهقي مرسلا عن عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنهما. (٨) تقدمت ترجمته في ص «٦٩١» رقم «٥» .