(٢) تقدمت ترجمته في ص «٢١٤» رقم «٢» وص «٢٥٦» رقم «٢» . (٣) أي ليلة رأى فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم الجن وقد أمر بانذارهم ودعوتهم للاسلام فدعاهم. (٤) الزط: بضم الزاي المعجمة وتشديد الطاء المهملة قوم من السودان أو الهنود طوال. وكلمة الزط معرب جت بفتح الجيم. (٥) تقدمت ترجمته في ص «١٥٥» رقم «٢» . (٦) هو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي من بني عبد الدار صحابي شجاع، من السابقين الى الاسلام. أسلم في مكة وكتم اسلامه، فعلم به أهله، فأوثقوه وحبسوه، فهرب مع من هاجر الى المدينة، فكان أول من جمع الجمعة فيها، وعرف فيها بالمقرىء، وأسلم على يده أسيد بني حضير وسعد بن معاذ وشهد بدرا، وحمل اللواء يوم أحد فاستشهد، وكان في الجاهلية فتى مكة، شبابا وجمالا ونعمة، ولما ظهر الاسلام زهد بالنعيم. وكان يلقب «مصعب الخير» ويقال: فيه وفي أصحابه نزلت الآية «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ» . (٧) وروى ابن شيبة في مصنفه انه صلّى الله عليه وسلم قال يوم أحد أقدم مصعب فقال له عبد الرّحمن بن عوف يا رسول الله ألم يقتل مصعب قال بلى لكن قام مكانه وتسمى باسمه. (٨) كالبيهقي وابن ماكولا. (٩) تقدمت ترجمته في ص «١١٣» رقم «٤» .