للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي. وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ.

وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ.»

وَقَالَ «١» : «اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي.. لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا «٢» بَعْدِي فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني.. ومن آذاني فَقَدْ آذَى اللَّهَ.. وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ «٣» » .

وَقَالَ «٤» فِي فَاطِمَةَ «٥» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «إِنَّهَا بَضْعَةٌ مِنِّي، يُغْضِبُنِي مَا أَغْضَبَهَا» .

وَقَالَ «٦» لِعَائِشَةَ «٧» فِي أُسَامَةَ «٨» بْنِ زَيْدٍ: «أَحِبِّيهِ فَإِنِّي أُحِبُّهُ.»

وَقَالَ «٩» : «آيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُهُمْ» .

وَفِي حَدِيثِ «١٠» ابْنِ عُمَرَ: ١»

«من أحب العرب فبحبي أحبهم ومن


(١) فيما رواه الترمذي.
(٢) الغرض: هو الهدف الذي ترمي اليه السهام.
(٣) ولذا ذهب بعض المالكية كما سيأتي الى قتل من سبهم لانه كسبه صلّى الله عليه وسلم
(٤) في حديث رواه البحاري وغيره.
(٥) تقدمت ترجمتها في ج ١ ص «٦٣» رقم «١٢»
(٦) في حديث رواه الترمذي عن عائشة وحسنه.
(٧) تقدمت ترجمتها في ج ١ ص «١٤٧» رقم «٥»
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٤١٢» رقم «٣»
(٩) فيما رواه الشيخان.
(١٠) أخرجه البيهقي في دلائله.
(١١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٨٢» رقم «١»

<<  <  ج: ص:  >  >>